تخيّل إن هذه بس رابع سنة نحتفل فيها بيوم التأسيس!
يعني المفترض إنك أخيرًا فهمت الفرق بين اليوم الوطني ويوم التأسيس، صح؟ صح؟؟
غالبًا صار عند أهلك تقاليد لهذا اليوم؛ يمكن تحضر الاحتفالات المكتظة في الدرعية، أو تتفادى الزحمة الخارجية بزحمة داخلية في جمعات البيت.
الشيء الأكيد هو أنك بتستغل عروض القهوة والحلى، لكن، وين بتتغدى غداء عائلي يليق بيوم التأسيس؟

حنّا نقول لك: شغّل السيارة وناد أهلك، ثم وجّهوا لطوفريّة.

‎ 

‎ 

‎ 

‎ 

حبّنا للمطاعم ما يوقّف عند الاستمتاع بالأكل أو الجوّ العام؛ حنّا نحب نسمع قصص أصحاب المطاعم هذي وعن بداياتهم في قطاع، رغم صعوبته، إلا أنه مصدر سعادة لكُثُر.

يعني تخيّل يكون مطعمك جزء من ذكرى عائلية سعيدة، أو يكون المكان اللي إذا احتاروا الأهالي وين يروحون، يرجعون له؛ لأنهم ضامنين جودة منزلية.

لما تكلمنا مع مالكة المطعم، أ.أمل السحيم (أم عبدالعزيز)، قالت إن كان عندها دافعين رئيسيّين لتأسيس مطعم طوفرية: 

١- من وجهة نظرها، ما فيه مطاعم تقدّم "أكل بيت" زي ما تعرّفه؛ كأكل نظيف، طازج، ومصنوع بحبّ. 

٢- بحكم إنها من سكّان مدينة جدة، لاحظت إن أهل الغربية ما يعرفون الأكل النجدي! تخيّل إن أهل جدّة عاشوا أغلب حياتهم بدون ما يذوقون المرقوق!

وقتها، بدأت رحلتها في تأسيس المطعم في عام ٢٠١٨م، جمّعت وصفات، وسألت واستشارت، ووظفّت كفاءات درّبوا الطاقم، ثم بعدها اختبرت النتائج على محيطها، كلّه عشان توصل لنتيجة الأطباق السعودية على أصولها.
افتتحت أول فرع بجدة، والآن صار عندها فروع في الرياض والعلا.

وش تتوقع إذا رحت هذا المطعم؟ أكل شعبي على الطريقة اللي يحبونها كبار العائلة!

‎ 

كل مكوّن ينضاف للأطباق طازج، وأغلب المكوّنات تتحضّر بالمطعم.
على قولة أم عبدالعزيز: "كل طاهٍ مسؤول عن طبق معيّن، وهو المسؤول عن تحضير بهاراته وطحنها يوميًا؛ لأن هذي التفاصيل تفرق بالطعم".
حتّى لما يستقبلونك بقهوة سعودية يقدّمون معها شابورة على طريقة المدينة المنورة واللي يسوونها بمطبخهم.

مثل ما قالت رنيم في تقييم قوقل مابز "الفايبز مرة حلوة!"، وحنّا نتّفق معها؛ لأن المحل شرح وواسع وموظفينه خدومين.
تذكرون يوم قلنا إن المطعم بيحبّونه كبار العائلة؟ عندهم مصعد لكبار السن ترى!

فيه تفصيلة شدّتنا، وهي إن الجدارية اللي مقابل دورة المياه فيها شخصيّات تشبه شخصيّات دمتم سالمين لو لبسوا أزياء يوم التأسيس!

‎ 

هذا الطعم اللي تتخيله لما تقول إنك مشتهي جريش! يتحضّر بالدجاج، وصلصة الطماطم والمسمّنة.

دايم فيه سؤال تتناقله المجالس: وش أحسن، المطازيز ولا المرقوق؟
طوفريّة اختاروا نيابة عنك؛ لأن ما عندهم إلا المرقوق، صدّقنا بيعجبك.

هذا الحلى كان مفاجأة سارّة؛ شكله أم علي، صح؟ فعًلًا، هو زي أم علي، بس مكوّنه الرئيسي قرصان!

ختمة مثاليّة لوليمة شعبية 🥘

 ندري إن أعداء الإقط كثير، ولا نعتقد إن هذا الطبق للكل، بس جرّبه إذا تحبّ تغامر.
الغريب هو إن نكهة جبنة الإقط شبيهة بالبارميزان، بس بحموضة غير معتادة!

كانت هذي لستتنا الثانية والعشرين ضمن لستات "مطعم الأسبوع" في مدينة الرياض.

تبي تصير من المحظوظين اللي وصلتهم أول ناس؟ سجل بالنشرة البريدية من هنا

أما لو تبي تشارك هالتوصية مع قروب العائلة، شارك التوصية عبر واتساب